الاثنين، 19 سبتمبر 2011

حد فاهم حاجة



ايه اللي حاصل في البلد ده وايه الفساد اللي مليان فيها ده ..وايه الفساد اللي كان في الحكومه السابقه ده ..الناس دي كانت موجوده لمصلحة مين ...ولمصلحة مين البلد تبقي خربانه كده واحنا عندنا امكانيات تخلينا اكبر بلاد العالم..والناس اللي بتسير الامور الان او اللي بتحكم  ليه لسه ماشين باجنده النظام السابق وليه في قرارات عجيبه بتظهر زي قرار وزير العدل بالغاء دعاوي صحة التوقيع !!!!!اي دستور بيقول ده ؟؟؟والغريبه انهم لما سالوه في القرار ده اللي طبقته معظم المحاكم قال ان القرار غير رسمي !!!!وكتير من القرارات اللي معرفش ليه بتطلع وليه بتطبق؟؟
وقرارات كانت غير مفعله من سنين بتفعل الايام دي
وناس بتتكلم عن خارطه الامل والخيرات اللي في كل شبر في مصر واللي ممكن تخلينا اكبر دوله في العالم في الزراعة والتجاره والصناعه والسياحة ..ده قاالللوا جمصه ممكن تكون منتجع سياحي
وبردوا ناس بتتكلم عن الديون والميزانيه اللي خلصت والبلد اللي داخله علي مجاعه والاسعار المولعه نار والطماطم اللي اتحرقت
واللي بيتكلم عن الحكم المدني ولا العسكري لالالالالا الديني افضل 
ولا المسلمين ااهل البلد لا انتوا اتخبلتوا ده المسحيين هم الاساس والمسلمين دول لازم يتحاربوا دول محتللين ولا مختليين
وناس بتنظف الشوارع وتيجي ناس ترمي الزباله وناس بتلم تبرعات وناس بتسرق
وافراح في الشارع تتعمل يغيظوا بيها ناس تانيه وتقوم ولعه وحريقه ويتقلب الفرح عزاء..وسلفين يهدوا اضرحة وكنايس وجوامع ..وجيش يشجب ويندد ويحذر ويطمئن
وشركات المحمول تعمل عروض وتيجي ساعه الدفع تلاقي عليك الوفات امال عرض ايه بقه
وناس مع محاكمه النظام وناس هتطلع دين ام النظام
وناس بتشجب وناس بتتاسف ...واعلام موجه واعلام يوجه وتلفزيون مصري اوعوا تنسوا التلفزيون المصري وسياسه السكوت علامه الرضي
وناس بتسافر وناس تطلب التدخل وناس تموت نفسها ماهو مفيش لا شغله ولا لقمه ده حتي الامان راح مع اللي راح من زمان اوي واوعوا حد يفهمني غلط او يفتكر انه اقصد اللي لسه رايح من كام شهر او اللي راح يجيب ايس كريم لعياله في طره ..ايه الحقد ده ما الجو زي النار ومن حق كل مواطن ياكل ايس كريم في الحر 
ويشرب بيبسي او كوكاكولا اي مشروب يساعده علي التغير..اللي بيقول رايه واللي مش بيرمي زباله واللي عمل ثوره الغسيل ماهو اكيد بكره احلي ولازم الكل يشرب ..قال يعني مش شاربين  
حد فاهم حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق