كلمات


تأخذ نسمة حقيبتها وتجري وهي باكية لتذهب الي منزلها

تجلس نسمة في حجرتها
مع دموعها وتحاول ان تسترخي وتهدأ وعندما تفتح عينها تجد أمامها
الرجل الغامض الذي قابلته من قبل
ويقترب منها الرجل في صرامة
ويقول لها في حدة
               الرجل : قلت لكي انك لو تحدثتي عني هاظهر
نسمة في فزع ودهشة لما تراه
          نسمة : انت ازاي دخلت هنا  
              الرجل : قلتلك اني اقدر ادخلك من أي مكان وانتي  في أي مكان
            نسمة :ليه عفريت ؟؟
الرجل اخيرا صدقتي
نسمة :انت اكيد حرامي انا هبلغ البوليس 
تقترب نسمه من الهاتف فتجده امامها  وقد ظهر لها في صورته القبيحة ترمي نسمه السماعه من يدها في رعب وتتشبث بالحائط  وتحاول بشتي الطرق استجماع قوتها
الرجل : ابعدي عن الموضوع احسن لك لانك  مش حتقدري عليا وتبقي جنيتي علي نفسك
نسمة : لا انا هقدر عليك حتي لو كنت عفريت  تحب تشوف
وتقرا نسمة في
اصرار القرآن بصوت عالي
ويغضب الرجل ويصفعها علي وجهها لطمة
قويه                                     الرجل: اخرسي
تنصدم نسمة وتسكت
من هول الدهشة واللطمة
والدماء التي تسيل في جبينها بسبب اللطمة
الرجل : اخرسي 00 وابعدي عن الموضوع ده احسن 
لك 00 هخليكي مجنونة هظهر لك في كل مكان
اختفي الرجل وتظل نسمة
مندهشة وتفوق من صدمتها وتبدا
مسح دمائها وتصر علي استكمل الحلقات
تجلس علي مكتبها
وتمسك بالورق وتروي ما حدث
لم اكن اتصور اني ساقف ذات يوم امام جان من نار وساتحدث
معه هذه الكلمات واكون اكثر اصرارا علي استكمال
الموضوع رغم كل ما اعانيه من تهديد من شيء مثير عند البشر
قادر علي اختراق كل الحواجز ويستطيع ان يضرني
بكل سوء ومع هذا استطيع الصمود والتحدي واعلم ان
الكثير سيقول انها اكذوبة وفرقعة صحفية تروج للجريدة
لكن هذه هي الحقيقة لقد رأيت جنيا وتحدثت معه و
صفعني علي جبيني بيد قوية حتي سال الدم مني وذلك عندما
بدات تحديه بقراءة القرآن وهددني باصابتني بالجنون وربما
الموت كان هذا الحديث لانس وجان
تستمر نسمة في الكتابة

حتي انقطع التيار الكهربي
لكن قوة ايمانها بفكرتها
بنفسها جعلها تتماسك وبدات
قراءة القرآن بصوت مرتفع
من حولها تتصاعد اصوات مخيفة
تتكسر اشياء 00 وتقرأ وتقرا
تدون كل شيء في ذاكرتها فانه
حديث خصب لروايتها واستمرت
هكذا حتي عاد التيار الكهربي
دخلت لحجرتها لتنام ولكن
من اين ياتي النوم في هذا الرعب
الذي يخيم علي البيت وتستمر
في قراءة القرآن حتي تري اشعة
الشمس تضيء الحجرة عبر النافذة
لزجاجية وقد ظهر الارهاق علي وجهها
ارتدت ملابسها وذهبت للعمل وفي
 يدها مذكرة بكل ما حدث حتي تستطيع
ان تتكتب حلقاتها وسط اصدقائها في الجريده

تجلس في الجريدة تمسك بالقلم
وتحاول كتابة الحلقة الجديدة
دخل عليها حاتم
         حاتم : صباح الخير يا نسمة شكلك النهار ده مرهق اوي والله انا موعدش منال بحاجة
نسمة : انا طول الليل ما نمتش
حاتم : يا نسمة صدقيني والله
نسمة : مش هوه ده السبب خذ اقرا دهوانت تعرف
حاتم في قراءة مذكراتها
اخيرة في دهشة
حاتم : المكتوب ده حصل فعلا
نسمة : اه حاتم صدقني انا مش قادرة اتلم علي اعصابي
حاتم : طالما انك خايفة ليه هتنشري الموضوع ده ابعدي عنه
نسمة : لا مقدر ش ده مبدا وانا وعدت اني اكمل لازم اكمل حتي لو كان المقابل حياتي
حاتم :حبيبتي بعد الشر عليكي
نسمة : لازم تقف جنبي وتكمل الموضوع لو شيءحصل
حاتم في حنان ويمسك يدها
حاتم : انتي هتقلقيني عليكي ليه انا النهار ده هاروح لعمك وبعدها مش  هسيبك لاني هتجوزك بعد اسبوعين
نسمة : اسبوعين بس 00 انت مستعجل اوي
تدخل منال في استهزاء
منال : مستعجل علي ايه ولا هي عملالك عملما هي خلاص بقت تزور الأماكندي كتير
حاتم : منال ياريت تلزمي حدودك وتعرفي انك بتكلمي مراتي
منال : مراتك مرة واحدة 00 ابقي قابلني لو ده حصل
حاتم : يعني ايه اللي بتقولي ده
تركه منال وتخرج خارج
المكتب في مظهر توعد
وتهديد لنسمة وكانت
لنظرة ملحوظة لكل الموجودين
تنادي نسمة الساعي و
تطلب كوب قهوة مضبوط
نسمة سمحت عايزك تعملي  كوب قهوة
مضبوط تيجي بعد ساعة عشان تاخذ
الحلقة وتوديها المطبعة
الساعي : حاضر يا استاذة نسمة
حاتم : قوليل حتروحي امتي
نسمة : أول ما أخلص الحلقة واسلمها للمطبعة حروح علشان
        أجهز نفسي عشان في عريس جاي يتقدم لي النهاردة
حاتم : نسمة انتي فرحانة
نسمة : طبعا يا حاتم
يرن جرس الهاتف ترد نسمة تجده أحمد حبيبها القديم









نسمة : ألو الو مين معايا
أحمد : ازيك يا نسمة انا أحمد
نسمة : عايز ايه تاني بعد كل اللي حصل
أحمد : وحشتيني يا ريت يا نسمة نرجع لبعض انا نحتاج لك
نسمة : متأسفة مينفعش واحب اقولك ان خطوبتي النهاردة
أحمد : خطوبتك طيب انتي بتحبيه
نسمة : طبعا
أحمد : أنا مش هسيبك تفرحي كفاية سبتك تنجحي وانا لسة زي  
ما انا
نسمة : انت انسان حقير وانا كرهت كل لحظة عرفتك فيها ومش
هتقدر تعملي حاجة
تلق الهاتف في عصبية

حاتم  : ايه يا نسمة مين ده
نسمة : حاتم ده موضوع لازم تعرفه انا كنت فاكره انه انتهي من
حياتي لكن لسة بيطاردني
حاتم : يطاردك مين ده
نسمة : ده انسان منكرش اني حبيته في يوم من الأيام لكن خاني
وخدعني وجرحني ودلوقتي عايز يرجع لي كأن محصلش حاجه
مش علشان بيحبني لأ عشان يدمرني










لأنه فاشل ورافض نجاحي وعايزني دايما اقل منه وهددني انه
هيدمرني
حاتم : انتي لسة بتحبيه
نسمة : استحالة أنا مش عارفة أنا ليه أصلا حبيته أكيد كان لعب
عيال
حاتم : خلاص ما تخافيش ميقدرش يعمل حاجة . أنا هسيبك
دلوقتي وهدخل لرئيس التحرير استنيني
نسمة : ماشي انا هستناك
يخرج حاتم وتقترب منها منال

منال : انتوا فعلا حتتجوزوا
نسمة : ان شاء الله
منال : نسمة أنا بحب حاتم من زمان وبحذرك ابعدي عنه بدل ما
اقتلك
نسمة : تقتليني علي فكرة انا مبتهددش وروحي قوليلو هو الكلام 
ده انا  ما غصبتوش .. هو اللي اختارني واصر علي
تنظر لها منال نظرة غيرة وحقد
وتوعد وتتركها لتجد أحمد

نسمة : عايز ايه تاني










 أحمد : أحب أقولك إنك لو مرجعتليش أنا هقتلك هدمرك متفرحيش
اوي بجوازك عشان مش هتلحقي تتهني بيه
نسمة : اعمل اللي انته عايزه
تغلق الهاتف وتدخل عليها ميادة

ميادة : ايه يا بينتي مالك عصبية ليه مين كان علي التليفون
نسمة : أحمد بيهددني لو مرجعتلوش هيقتلني
ميادة : طيب وقولتيله ان النهاردة خطوبتك انتي وحاتم
نسمة : لا وكل شئ معكنن ومدربك
ميادة : ليه بس بتقولي كده
نسمة : منال هي كمان هددتني لووافقت علي حاتم هتقتلني
تدق جرس الساعي لتسلمة الحلقه
الحلقة ليسلمها إلي المطبعة

ميادة : إيه اخر اخبار حلقاتك
نسمة : اهو اقري اخر الأخبار
ميادة : معقول ده حصل وانا لو كنت مكانك كنت أموت من الخوف
مش انزل واكتب واطبع كمان
تضحك نسمة ويدخل حاتم

حاتم : أهلا بصغيرة الجريدة .. ازيك يا قطة
ميادة : قطة طيب حاسب لأخربشك








يضحك الجميع

نسمة : حاتم .. منال بتحبك وهددتني اني لو وافقت عليك هتقتلني
حاتم : سيبك منها هي كدة كلامها مش معقول
نسمة : أنا مش عايزة مشاكل
حاتم : مفيش مشاكل ياللا بينا مش خلاص سلمتي حلقتك
نسمة : آه سلمتها .. ميادة تقومي معانا ولا وراكي حاجة
ميادة : أنا لسة ورايا حاجات سلام انتوا بقي
نسمة : طيب سلام أكيد هستناكي النهارده
ميادة : اكيد لو خلصت بدري هجيلك


تقف نسمة امام دولابها
 تختار الفستان الوردي فهو مناسب
ليومها هذا ويجعلها أكثر اناقة
ويضفي عل يوجهها وردة ليلمع
وجهها البرنزي المشرق
وتقف أمام وجهها ساعات لتتزين
وجهها وشعرها
وفي الموعد المحدد يحضر عمها
ويقبل رأسها
محمود ك اللهم صلي علي النبي عشت وشوفتك عروسة ..
مبروك يا بنتي







يصل  حاتم وهو في منتهي الأناقة ويستقبله محمود
محمود : أهلا أهلا يا ابني نورت البيت
حاتم : ده نورك يا عمي انا سمعت عنك كتير أوي من نسمة وكان
نفسي اتعرف عليك
محمود : نسمة عرفت تختار ربنا يتمم لكم علي خير
حاتم : ربنا يخليك يا عمي
عمها : يا ابني انا ما ليش طلبات المهم تعرف تسعدها وتحطها
في عنيك

تدخل نسمة بالشربات وتقرا الفتحة يخرج حاتم بعد ذلك

نسمة : ايه رأيك فيه يا عمي
محمود : والله يا نسمة هو باين عليه انسان محترم وجميل
وبيحبك وربنا يوفقك
نسمة : شكرا يا عمي ربنا يخليك
محمود : يا اللا اسيبك تنامي بقي عشان شغلك بكرة

يخرج عهما وتجلس نسمة في طياتها الكثير من
الأماني والأحلام ويرن جرس التليفون

نسمة : ألو
ميادة : مبروك يا نسمة
نسمة : الله يبارك فيكي انا زعلانة منك انك ما جتيش يا ريت تيجي شوية


ميادة : اده هو عمك مبيتش معاكي النهارد
نسمة : لا مبيتش انا مبيته لوحدي ما انت عارفة مراته
ميادة : ربنا يقويك عليها ماش انا هاجيلك  بعد شوية
نسمة : انا في انتظارك سلامة
تبدل ملابسها ويدق جرس الباب
تدخل ميادة                                            ميادة : شوفتي السرعة
نسمة : ازيك يا ميادة كدة متجيش النهارد ده
ميادة : والله ملحقتش بعدين يا ستي تتعوض في
الخطوبة
نسمة : ربنا يخليكي يا ميادة انتي وقفتي جنبي كثير
ومش عارفة ارد الجميل ده إزاي
ميادة : ايه انتي عبيطة احنا ما فيش بينا الكلام د هوانا
جيت اهوه زي ما انت طلبتي لكن مش هاقدر
اجلس اكثر من كده
نسمة : ليه يا بنتي خليكي شوية
ميادة : لا هنتقابل بكرة
تخرج ميادة ويغلق الباب وبعد فترة
ينقطع التيار الكهربي وتسمع نسمة اصوات اقدام تقترب تصرخ نسمة بصوت عالي في الم شديد
وفي اليوم التالي يرن الهاتف ولا احد يرد عليها 0 تتصل ميادة بعمها لتساله عليها  









ميادة : الو عمو محمود – ان ميادة صاحبة نسمة انا
باحاول اتصل بيها وم ش بترد عليا هي عندك
محمود : اه ازيك يا ميادة 00 لا نسمة مش هنا ممكن
تكون بتعمل حاجة مش فاضية ترد
ميادة : طيب يا عمو انا هحاولا كلمها تاني
محمود : طيب يا بنتي ابقي طمنيني
ميادة : حاضر يا عمو
تتصل بها ثانية وثانية فلا ترد ان تتصل بحاتم
حاتم : ازيك يا قطه
ميادة : حاتم انا با تصل بميادة مبتردش هيا معاك
حاتم : لا مش معايا انا كمان بتصل بيها من الصبح
ومش بترد عليا شوفيها عند عمها
ميادة : اتصلت بيه وميعرفش حاجة عنها
حاتم : انتي كده هتقليقيني عموما اتصل بعمها
وحصلوني علي البيت عندها
ميادة خلاص ماشي يا حاتم سلام


المشهد 60 علي باب الشقة                                                       نهار داخلي
يقف الجميع علي الباب ويدقوا الجرس ولا احد يرد لاحد يفتح
يزداد قلق الجميع يكسروا الباب ليجدوا
الصدمة نسمة واقعة علي الارض غارقة في بحر من الدماء
تصرخ ميادة ويجري حاتم وعمها محاولين انقاذها لكنها النهاية 0 ماتت نسمة
اسرع حاتم لابلاغ الشرطة والتف الجميع حولها لمحاولة ايجاد خيط يصل بهم الي الجاني وطلب
الضابط جميع الشهود والمقربين والاعداء
ضابط الشرطة : امتي اكتشفت الجريمة
عمها : انهارده
ضابط الشرطة : لماذا تعيش الضحية بمفردها
عمها : لان اهلها ماتوا في حادثة وهي رفضت ان
تعيش معي
الشرطي : هل تتهم احد في هذه الجريمة
عمها : انا عارف ان نسمة لا تحب العداء
الشرطي : ولكنها ناجحة ولكل ناجح اعداء
عمها : معتقدش ان اي عداوة لها في العمل توصل احد
الي قتلها
المشهد 62 منزل نسمة                                                        نهار داخلي
ينتقل الشرطة الي حاتم                               الشرطة ( محمد سالم ) ما هي علاقتك بالضحية
حاتم انا خطيبها لقد تمت خطبتنا امبارح مش عارف
ازاي ده حصل
النقيب محمد سالم : هل تتهم احد بقتلها او لم تتلقي
الضحية اي تهديدات بقتلها

حاتم لا 00 اه انها تقلت تهديد من احدي
زميلاتها في الجريدة وهي منال وصفي
وكان التهديد بالقتل
النقيب : وما سبب هذا التهديد
حاتم : منال كانت تحبني وكانت تكره ان اكون
لاحد غيرها وزادت غيرتها من نسمة عندما
قررت الزواج بها
المشهد 63 منزل نسمة                                                        نهار داخلي
محمد سالم : ما هي علاقتك بنسمة
ميادة : نسمة صديقني المقربة انا لا داري كيف
حدث هذا وكنت اجلس معها قبل وقوع
الحادث ليتني فضلت معها ولم اتركها
محمد سالم : هل تتهمي احد بقتلها
ميادة : انها كانت علي علاقة بشاب اسمه احمد عبد
المنعم طالب بكلية التجارة وعندما انفصلت عنه
لخيانته لها وارتبطت بحاتم هددها بالقتل 0 كما انها
بدأت في كتابات عن الجن والعرافين وكان هناك
جن مصور علي هيئة رجل يطاردها ويظهر لها و
يهددها بالقتل لكي لا تتمكن من الكتابة وايضا
زميلتها منال في الجريدة هددتها بالقتل لانها وافقت علي خطوبتها لحاتم
يشكر ميادة ويطلب استدعاء احمد عبد المنعم والدجالة
المشهد 64 القسم                                                                نهار داخلي
يقف الجناة امام مكتب النقيب محمد سالم بقسم مصر الجديدة
تجري منال علي حاتم
منال : حاتم
حاتم : لو طلعتي انتي الي عملتي كده انا هقتلك
منال : صدقني انا معملتش حاجة
حاتم : اصدق
المشهد 64 مكتب النقيب محمد سالم                                          نهار داخلي
تدخل منال الي ضابط الشرطة
محمد سالم : ما هي علاقتك بنسمة
منال : نسمة كانت زمياتي بالجرنال
محمد سالم : ما اقوالك فيما هو منسوب اليكي بقتل
المدعو عليها نسمة
منال : لا لا انا مقتلتهاش انا مش هنكر اني هددتها لكن
ده كلام في ساعة غضب وانا ما عرفش اقتل
محمد سالم : ايه دليلك علي كلامك
منال : انا كنت اول امبارح عند جدتي في اسكندرية
ورجعت امبارح بالليل ولقيت الخبر ده حتي
اسالها والله انا ما اقدرش اقتل
تخرج منال في رعب
ويطلب النقيب محمد سالم دخول احمد
يدخل احمد ويسالة الضابط
محمد سالم ايه علاقتك بالمجني عليها
احمد : نسمة الله يرحمها كنت بحبها بجد لغاية ما دخلت
ميادة في حياتي وقاللتلي ان نسمة بتخوني وانها
ناوية تسيبني انا انسان فاشل عشان كده انا
سبتها وفضلت مع ميادة لكن ميادة انسانة حقودة و


بتحقد علي كل الناس وكانت بتغير من نسمة ولما
قالتلي ميادة ان نسمة خلاص هتتخطب مقدرتش
استحمل وقررت اروحلها واحاول ارجعها لكنها
رفضت ترجعلي فقررت ابعد عنها واسيبها لحياتها
محمد سالم لكن ميادة بتتهمك انك قتلتها
احمد : حد يقتل حبيبه انا ممكن اكون اناني ومستهتر
لكن مش لدرجة قتلها او قتل اي انسان
يدخل احد العساكر للنقيب محمد ظرف
يفتحة ليجد به من عقد نسائي
محمد سالم : شفت العقد دي قبل كدة

.



...

..
.
.
.

.
.
.

.

.
..
.
كلمات              قريبا بالاسواق