الاثنين، 19 سبتمبر 2011

يا نساء العالم اتحدن



 الان وقد طلعت ايها القمر لتملا الدنيا احلاما وتشرف علي الارض كانك روح النهار الميت...هلم اطرح اشعتك علي قلبي لعلي اتبين منبع الدمعه التي فيه فانزفها..ان روحي لا تزال في مذهب الحس كانها تجهش البكاء مادامت هذه الدمعه فيه تجيش ....ولكن اذا انا سفحتها وتعلقت باشعتك الطويله المسترسله كانها اهات من الحقيقه التي اخفتها الالسن داخل الابراج العاجيه فلا تلقها علي الارض ايها القمر ........فان الارض لا تقدس البكاء .... ايها القمر ...ان هذا البحر الصافي قد جاء من اعماق نفسي وكوني امرأه تضيع منها حقوقها فكانت كالوحش الذي يرميه الصائد ولا يقتله ...فيفر حاملا جنبه وفي جرحه الموت والحياه معا... ايها القمر ليست حقوقي فحسب وانما حقوق المرأه وحريتها التي انبتت الارض من عرقها طوال السنيين بحثا عنها ..وها هي الان ترمي بها في يوم عيدها وتركلها الي القبور وتشرب نخب وفاتها ...فانا لا اعلم حقا ..هل هذا عهد الجلاء ام عهد جلاء حرية المرأه... فاذا كنا ايها القمر بحثنا واصفرت وجوهنا وارتعدت ايدينا وارجلنا حتي تحررنتا عن الرجل زاصبحنا قادريين علي تخطي الاميال من الصعوبات ...واصبح الرجل متساوي معنا في العديد من الحقوق والواجبات...واصبحنا نستطيع قول لا..لكل شئ لا يرضينا...لا للعبوديه..لا للتحكم الجنسي..لا للاغتصاب ..واستطعنا التحكم في رغباتنا الدنيئه... فلماذا نعود ثانيه بارجلنا الي رحمة الرجل ..لماذا نرمي بانفسنا باحضانه امام الكاميرات ..وبالشوارع ونتغني له باغاني جنسية بذيئه ليعود عصر الجواري فاذا كنا قد اعتبرنا ان الحرية هي خلع الملابس ايها القمر والتغني بالاغاني الجنسيه والوقاحة فان هذا هو احتضار لحريتنا وبهذا نشرب النخب علي روح حريتنا اتوسل اليك ايها القمر ان ترسل شعاعك الي قبور المكافحات والنسويات في كل ارجاء العالم ...ان توقظهن بهذا الضوء الصافي وان ترسل عليهن حبات دموعي ليرون كيف ضاع تعبهن ولتجعلهن ايها القمر ينقذن ما فعلن ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق