الاثنين، 19 سبتمبر 2011

احذروا الهولو كست....ل منة الله رأفت

لابد ان نتحلي بالشجاعه الكامله لنظهر جميعنا خوفنا من سقوط السلطه في ايدي السلفيين او هؤلاء المتخذيين الموقف التكفيري لكل من يعترضهم ...فهم كما يعلم الجميع ينادون بالحريه وهم اول من يستنكرها اذا رفضهم او عارضهم احد في امرفبعض الجماعات الدينيه المتطرفه تقف حائلا بيننا وبين الحريه الحقيقيه التي تنادي بها الثوره ...تحاول تلك الجماعات تشويه الملمح المصري العظيم الذي ظهر بوضوح في كل ثوراتها وازماتها ملمح الوحده الوطنيه الذي ازهل العالم في تكافؤه وطيبته وتوازيه مع مصلحه البلد ..وتختبئ تلك الجماعات وراء ستار الحريه لكنها في الحقيقه لا تعلم عن الحريه سوي احرفها اما مضمونها فهي لا تعنيه اهتمامافعندما عارضت جريده مشهوره بعض تصرفات احدي الجماعات اعلنت الجماعه برفضها ومقاطعتها للجريده وكأن من المفروض ان تظل الجريده تمتدح افعال الجماعه دون الاقتراب من اخطائها ....ولما حولت الجريده التحاور مع الجماعه حملوها اوزارا بل وارجعوا اسباب اعتقالهم لما نشرته الجريده عنهم ...فاقاموا عليها الحد وكفروها والعاملين عليها في فيديوهات مسيئه لاداره التحرير وكأن من المحظور ان تهاجمهم او تقول رايك بصراحه في تصرفاتهمفهذا هو مضمون تلك الجماعات ومنهجهم يا معنا يا ضدنا وليس منهج قبول الاخر والتحاور ...ونزل الخوف والرعب علي كل الشعب المصري من وقوع السلطه في ايدي هؤلاء الجماعاتوخصوصا الاقباط لان مجرد وقوع السلطه في ايدي هؤلاء ستتحول مصر الي هولوكوست جديد يحرق اي دين او معتقد يخالف عقيدتهم او رايهم ...ومع الاحداث التي تعرض لها الاقباط من حريق وهدم للكنائس تفاقم الخوف بقلوبهم وشعروا ان العصر القادم عصر الجماعات الاسلاميه المتطرفه واما ان ترتدي النساء النقاب ويطلق الرجال اللحي او الهلاك المؤكد...وتناثرت الاقاويل والنكات بين افواه الشعب المصري علي تلك الجماعات وحال الشعب اذا استولي هؤلاء علي الحكم ...واعترف الجميع انه اذا حكم هؤلاء سترتدي النساء النقاب بالامر وتقطع وسائل الاتصال وتمنع المراه من العمل او السير بالشارع بدون محرم وتمنع حتي من ابداء رايها ...اما الرجل فسيطلق اللحي ويعمل بالتجاره ويرتدي الجلباب ويضرب بالعصا اذا تاخر علي موعد الصلاه ...فلقد شبهوا تلك الجماعات بجماعات النهي عن المنكر والامربالمعروف بالسعوديه ..فاذا كان سيحدث مع المسلميين فما بال الاخوه الاقباط ....فزادتمشاعر الخوف والاسي وظنوا انهم الهالكيين..ولما كانت رسومات الكاركاتير قد عودتنا دائما باختصار الكلام واظهار ما هو مكنون بين صدورنا وكانت شخصيه حنظله للمبدع والمناضل ناجي العلي والتي رصد من خلالها خطوره الاحتلال الاسرائيلي واحداث الوطن العربي كانت رسومات ساويرس للنقاب واللحيه لتعبر عما بداخله وداخل المصريين من خوف من احتلال الجماعات الاسلاميه المتطرفه علي حكم مصروالتي اعتبرها الكثير انها رسومات مسيئه للاسلام ...لكنها في الحقيقه ما هي الا تصور لمصر في ايدي تلك الجماعات ...لكن كعاده تلك الجماعات من يرفضها لابد ان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض فنادوا بالمقاطعه لمنتجاته وقاموا بتهديده وحاولوا اسقاطهوساويرس لم يسب مسلما ولم يسئ لاي رمز من رموز الاسلام انه عندما تحدث تحدث عن زي وهذا ما رفضه وهذا الزي لم يقترن بالاسلام فارتدته المراه في مصر تحت مسمي اليشمك من قبل واحيانا كثيره تري رجال من اديان اخري يطلقون لحاهم …فليس الزي هو الاسلام وهذا الذي لابد ان يعرفه الكثير ..وانما الاسلام اعلي واكبر مكانا ومركزا من مجرد اقمشه ولحي تطلق …فليس كل من اطلق لحاه مؤمنا وليس كل من قصرها او ازالها كافرا ..وعندما اعتذر ساويرس لن يقبل منه عتذاره ...وافشوا في الارض نيران الفتنه ...في الوقت الذي نحتاج فيه ان نتكاتف كقلب واحد لنتغلب علي هذه المحنه العصيبه التي تمر بها البلد ...لكن كيف كيف لا ننشر افكارنا ونزرع احلامنا في الارض كيف لا نستغل الفرص لنكذب هذا ونحرق ذاك لنستولي علي الحكموتستمر نار الفتنه هذا اساء للاسلام وهؤلاء خطفوا بناتنا وهؤلاء حرقوا مسجدنا وهذا اطلق النار علي مسلميين امبابه ونظل هكذا لتنفجر الارض وما عليها من نار الفتنه ..لكي الله يا مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق