الاثنين، 19 سبتمبر 2011

ليلتي قمريه


انه القمر في ليلة تمامة وامامي الفضا ء المزدهر بالورود والاشجار في ليله صيف تذكرني باحلامي القديمة.....ايام طفولتي .....حكايات جدتي.... ست الحسن والجمال والشاطر حسن ...هذه الذكريات التي ملئتني بالحب والغربه ومعني الوطن...ياه! الوطن!كم اشتاق اليه واشتاق اليها ........ ها هو القمر يضئ ويتلالا يذكرني بها...بياضها..نورها..شعرها المسترسل علي كتفيها كابيات قصيدة ...وشفتاها الدامستين الالاتي تعداني باجمل واعذب العبارات , ولغات العشق , وعيناها السوداوان ذات الرموش الطويلة تلك العيون الجذابة التي تغرقني بهم كلما نظرت اليها
فبرغم كل هذه المسافاات والسنوات الطويلة التي تبعدني عنها فانها هنا دائما اراها كلما نظرت الي القمر الذي استعار ضوئها ليغطيني بمعطفه الالامع ...فهو اهلي ووطني وعشيقتي الذي لم ارهم منذ زمن طويل
فكلما اري وجهها الصبوح في القمر المضئ اتذكر الدفء والحنين رغم ذلك الجليد الذي يغطي الاركان ...فهي هلالي ومحاقي وبدري ..
اتذكر اول مرة نظرت الي عينيها شعرت باني دخلت لبحر عميق لن استطيع الخروج منه وكانت رموشها طوق النجاه الذي تعلقت به ومن يومها عشقت الغرق
وشعرها المسترسل كابيات قصيدة من ليل بلادي ...احببتها .بل عشقتها ...فهي القمر الممزوج بالروح والحياء وخفة الظل ..تمنيت ان ابقي دائما بجواها ...بين يديها في بحر عينيها ...فهي الوطن والام والابنه والعشيقه
بين يديهاتموت كل اوجاعي ويصبح الجمر ورودا اسير عليها كما اشاء
فمتي اعود من تلك الغربه ....متي اعود لاحضان وتراب بلادي الذي تسير عليه لاقبله لحفاظه علي نعومة كعبيها
فهي اجمل لحن تسمعه اذني .....وهي ليلتي القمرية

سلط ملط!!!!!!



يخلق الطفل في رحم امه لا يعرف اي شئ عن ذاته ...لا يعرف اسمة ولا دياناته ...ولاجنسيته ...يعلمة الله كيف ياكل ويشرب ويتحرك..حتي اصبعه الذي بفمه تمرين من الله ليتعلم الرضاعة 
الي ان ياتي يوم الوضع ويخرج الطفل للحياه وهو لا يعلم انه ولد في عصر المعاناه....عصر اللاوزارات والاوزراء...فيبدأ اول ايام حياته مع تعليمات وزارة المرض(الصحة سابقا) ليعاني من تطعيماتها الفاسده وحملاتها المفاجئه واطبائها الذين لا يعرفون شئ عن صحة المريض ..وكل ما يقومون به هو كتابة نشرات دوائيه دعائيه اعلنته بها شركات الادويه ووعدته بنسبة من المبيعات ... ويظل الطفل يعاني من المرض ويظل الاهل يبحثون عن العلاج دون جدوي....وتمر السنوات ويكبر الطفل للسن الذي يحتاج به للتعليم ليجد وزاره اللاتعليم واللاتربيه في انتظارةبمناهجها المتخلفة وقراراتها التي لاتنتهي ...ويظل يعاني سنة تلو الاخري يعاني من قسوة المدرس وجهله ويعاني من صعوبه المناهج الدراسية ومن ثقل شنطه المدرسه ومن زحمة المواصلات وتعطل الباص المدرسي وتكدس التلاميذ بالفصول...ليصل لاكبر معاناه في تاريخة (الثانويه العامة) فكل يوم خبر وقرار جديد ....يوم عايزنها في سنة واحده ويوم لا سنتين افضل ويوم الامتحانات هتيجي صعبة ويوم ده في امتحان تجريبي ويوم ده الامتحان التجريبي اتسرب - والله انا خايفه يلغوا الثانويه العامة - يخرج الطالب من الثانويه لا يتذكر شئ مما درسة ولكنة قد حصل علي مجموع مناسب يدخله احدي كليات القمة كما يقولون 
ويلاقي وزارة التعليم الواطي (العالي سابقا)في استقباله ومكاتب التنسيق اصبحت الكترونية ووزير يصرخ اعداد الطلبه محدوده في الكليات وفي اختبارات قدرات لدخول الكليات 
ترد الاهالي والطلبة افتحولنا كليات جديدة نلاقي فيهامكان لينا 
يصرخ وزير الزراعه ويقول واحنا لاقين ناكلكوا ده كيلوا اللحمة وصل ل90جنيه والقمح والذرة والارز وكله اتحرق 
قصدي الزرعة تعبانه والسماد مكانش تمام 
يسكت الكل ويرضوا بنصيبهم ومنهم طلبه اتغربت ومنهم اللي عنده فلوس تعلمة وكام سنة ويتخرجوا ويلاقوا نفسهم امام وزارة البطاله (القوي العامله سابقا) تقفل بابها في وجوههم وتقوللهم مفيش فرص عمل 
ازاي مفيش عمل وكل يوم في الاعلام بيقوللوا في استثمار وشركات جديده بتتفتح..اه نسيت مش لينا ده للوساطة وللمعارف والحبايب او فلوسك تشغللك 
ويلاقي خريج الهندسه قاعد جنب جريج الصناعه كله اتساوي ..لاده لاقي مكان يشغله ولاده لاقي لقمة توكله 
وبعد ده كله ليهم عين يطلبوا ضرائب علي النفس اللي اتنفسه ويقوللوا البلد اديدك حقك فين حق البلد 
ويلاقي الطفل-الشاب نفسه اتخنق ويقول ياليتني ما كنت اتخلقت 
ويبقي مصيرة زي غيره شباب كتيرررر عدي بحور ولا يوم رجع 
ونقول يا عيني علي البلد ...راح فين شبابها اتيمت ...يا هل تري مين السبب؟!

شمس الحياه



جلست طويلا امام هذه اللوحه الفنية .......نسجت من الوانها الالاف القصص والحكايات
                                                                                                                    
فهناك ... تحت الشجرة المزدهرة الاوراق يقف حبيبان تمنا بان لا تغيب شمس حبهما ...فهذا الضوء الالامع النابع من الشمس يشعرهم بالامان ...وحباته المتناثرة فوق مياه البحيرة تمدهم ببريق الامل...تعدهم بالبقاء والخلود طالما انهم ممسكيين ايديهم ببعضها فلا شئ هناك يفرقهما

وهذه الشجرة الجافه يقف وراءها امرأه فقدت حبيبها كما فقدت الشجره لباسها واوراقها ...فيخرج منهما الوحده والحزن ....تتذكر احلامهما القدمة وتتذكر الشجرة كيف كانت تبهر كل من يراها من جمال اوراقها
يقفا يتمنا ان ترحل عنهما شمسهما كما رحلت شمس حبيبها .

وهنا في الكوخ الصغير تعيش اسرة صغيره فقيره من المال لكنها غنية بالحب ...تجتمع امام الطاوله لتناول العشاء ...يتسامرون...يضحكون...لا احد يراهم ولا احد يسمعهم

ووسط تلك الاشجار طفل ضل طريقه يحاول البحث عن عائلته ....يبكي خائف من المجهول ..يتذكر الكثير من افلام الرعب التي تخيفه ينظر الي الشمس ويتوسل لها بعدم المغيب قبل ان يعثر علي طريقه ...يبتسم ويلوح يرقص من فرحته عندما يجد الطريق الذي سيسلكه...ينظر للشمس ويشكرها انها صدقت وعدها له بعدم المغيب

وهذا البركان مليء بالخفايا يحمل بين طياته ..الخير والشر معا..فقد يثور وتخرج خيراته وتتغذي الارض وتصبح اكثر خصوبه بتلك الثوره لكن عندما يحدث ذلك سينقلب كل شئ سيدمر الاف بل ملايين لاشياء وسيمحي الكثير من الاشخاص ..فهو يفور وينتظر الانفجار كافكار السياسي والكاتب المحنك الذي يعشق بلده

فهؤلاء هم المجتمع بكل عناصره وقصصه
فهو ايضا مثل اللوحه يحمل الالاف المتناقضات ..يحمل الخير والشر ...الثورة الحب...الخوف والجرأه...الفراق والعزوة...الضحكة والبكاء

اين حبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ظلت طوال عمرها تبحث عن الحب الذي يقلب كيانها ...الحب الذي يعيد لها ولقلبها الحياه ...فمنذ ان كانت في الخامسه عشر من عمرها كانت تشعر بان هناك انسان لابد من ان يحتل مشاعرها ..ان يسكنها ..ان يشعرها بوجودها ..فبرغم حياتها الهادئه مع اسرتها لكنها كانت تحتاج للحب ..فربطت حياتها بوجود انسان يشعرها بهذا الحب ..وارتمت في احضان كل عين تنظرها باهتمام وكل كلمه اعجاب تقال فيها ..وظلت تنتقل من حب شاب الي اخر الي ان دخلت الجامعه وكان الامر اكثر حريه فلا شئ يجبرها علي حضور المحاضرات ولا احد يترقب مواعيدها وتعددت اوجه وكلمات الشباب حولها ...ظلت تبحث بينهم عن الحب التي تحتاجه دون مراعاه اي تقاليد ...فركبت معه سيارته وقبلت دعوته علي الغداء  فقد كان رجل ثري يعشق اللف بسيارته امام باب الجامعه ليصطاد البنات فيغريهم بامواله ويغرقهم في بحر عينيه الاعذب ..فخدعت به وبنظراته وكلماته وقررت ان تهب له حياتها ...عشقته رغم علمها بتجاربه السابقه ..ورغم تحذير الجميع لها .ووجدت به حلمها الذي تبحث عن دون ان تنظر لفارق السن بينهما ولا كونه متزوج ولديه ولد  ...تتركه ؟
كيف تتركه وهو الذي استطاع ان يشعرها بذاتها وبجمالها .فهو نصيبها الذي ظلت ان تحلم به بغض النظر عن الشعرات البيضاء في راسه فهو رجل ذو مركز مرموق رجل غني ويحبها اهم شئ انه يحبها وظل يحكي لها عن زوجته وقسوتها معه وانه يحتاج الي من يحنو عليه بعد مراره الايام تتلك ..يحكي لها عن امه الاجنبيه وعن تقاليد الغرب ...وظلت تتعلق به يوما بعد يوم الي ان صرح لها انه يختلف عن دياناتها ويستحيل الزواج منها في يوم من الايام ..وكان الامر بمثابه الصاعقه علي اذانها واذان الجميع فجلست تبكي وتبكي لا عن خداعه لها وانما عن حبها له وظل اصدقاؤها يحذروها وينصحوها باستحاله العلاقه لكنها لا تستطيع المقاومه ..لا تستطيع ان تعرف  كيف تتخلي عن هذا الحب الذي غمرها وملا وجدانها
وفقدت السيطره علي اعصابها وقررت ان تكمل حياتها معه رغم استحاله الزواج ..وظلت تقابله كل يوم ..رمت وراءها كل شئ والقت بحجابها الارض ولبست اكثر تحررا لكي تكون جميله في عينه دائما وبالطبع بعدت عن اصدقائها من اجله وفي يوم جاءت باكيه لا تعرف ماذا تقول
انها سلمت له نفسها دون وعي وتنازلت عن بكرها كما تنازلت من قبل عن قلبها ..وها هي الان تعيش تندب حظها  وترفض كل من يتقدم اليها وتذوب معه في بحر الخطيئه

يا نساء العالم اتحدن



 الان وقد طلعت ايها القمر لتملا الدنيا احلاما وتشرف علي الارض كانك روح النهار الميت...هلم اطرح اشعتك علي قلبي لعلي اتبين منبع الدمعه التي فيه فانزفها..ان روحي لا تزال في مذهب الحس كانها تجهش البكاء مادامت هذه الدمعه فيه تجيش ....ولكن اذا انا سفحتها وتعلقت باشعتك الطويله المسترسله كانها اهات من الحقيقه التي اخفتها الالسن داخل الابراج العاجيه فلا تلقها علي الارض ايها القمر ........فان الارض لا تقدس البكاء .... ايها القمر ...ان هذا البحر الصافي قد جاء من اعماق نفسي وكوني امرأه تضيع منها حقوقها فكانت كالوحش الذي يرميه الصائد ولا يقتله ...فيفر حاملا جنبه وفي جرحه الموت والحياه معا... ايها القمر ليست حقوقي فحسب وانما حقوق المرأه وحريتها التي انبتت الارض من عرقها طوال السنيين بحثا عنها ..وها هي الان ترمي بها في يوم عيدها وتركلها الي القبور وتشرب نخب وفاتها ...فانا لا اعلم حقا ..هل هذا عهد الجلاء ام عهد جلاء حرية المرأه... فاذا كنا ايها القمر بحثنا واصفرت وجوهنا وارتعدت ايدينا وارجلنا حتي تحررنتا عن الرجل زاصبحنا قادريين علي تخطي الاميال من الصعوبات ...واصبح الرجل متساوي معنا في العديد من الحقوق والواجبات...واصبحنا نستطيع قول لا..لكل شئ لا يرضينا...لا للعبوديه..لا للتحكم الجنسي..لا للاغتصاب ..واستطعنا التحكم في رغباتنا الدنيئه... فلماذا نعود ثانيه بارجلنا الي رحمة الرجل ..لماذا نرمي بانفسنا باحضانه امام الكاميرات ..وبالشوارع ونتغني له باغاني جنسية بذيئه ليعود عصر الجواري فاذا كنا قد اعتبرنا ان الحرية هي خلع الملابس ايها القمر والتغني بالاغاني الجنسيه والوقاحة فان هذا هو احتضار لحريتنا وبهذا نشرب النخب علي روح حريتنا اتوسل اليك ايها القمر ان ترسل شعاعك الي قبور المكافحات والنسويات في كل ارجاء العالم ...ان توقظهن بهذا الضوء الصافي وان ترسل عليهن حبات دموعي ليرون كيف ضاع تعبهن ولتجعلهن ايها القمر ينقذن ما فعلن ....

الازدواجيه حتي بالمشاعر



الازدواجيه حتي بالمشاعر


سالت دموعنا ..رفضنا النظام ..سئمنا الحياه ..وعشنا بلا ملامح بلا حياه..رفضنا النظام ..وانقسمنا بين ديابة وبين قطيع من الاغنام معصوب عينيه ..دايرين بساقيه يا عيني ولا حد يسمع كلام 
والديابة نهشت قبورنا وباعت بلادنا  ..ده حتي بلادنا هيورثوها..والديابةجوعونا وبالعصاية خوفونا والاراضي سرطنوها..وفضلنا نبكي وننادي الزمان ...وتفيد بايه يا ندم يا ندم وهتعمل ايه ايه يا عتاب ..ده الصوت مكسور مهما عليي والحيل مهدود مهما قوي ..والجيب مخروم مهما مليي
وفي لحظه الانتقام اتحولت الاغنام  لاسود نيابها اتكشرت واتجمعت ..مهي لما كانت متفرقه كان حل جذري لضعفهم وحرقهم ونهبهم ...ولما اتعرف ايه السبب اتجمعت ولا حد منهم يفترق ..والديابة قلبت كلاب والاغنام شالت سلاح ولا حد ممكن يفترق
وفي ميدان كبير اتجمعت وصوتهم اخيررررررررا وصل ...وناس كتير اتفرجت وسقفت وزغرطت ...ولما طلع حاكم البلد وقال خلاص اطمنوا ...لقينا كتير وكتير بكوا ..قاللوا ارجعوا ...خلاص ده قال اطمنوا ...اطمنوا دلوقتي عايزنا نطمن ..كان فين امانه من سنين ....لا خلاص هي انتهت واللي معاه يغور معاه ..واللي معانا علي الرؤؤس شلناه..لكن خلاص هي انتهت ده واحد باع وخان وظلم وجه معاد اللي اتحكم ...واللي يقول ارحموا ذلته نقوله وليه هو ما رحم ..خلصت خلاص وجه ميعاد اللي حكم   .. 

الشرطه والشعب في خدمة الكرسي



الشرطة والشعب في خدمة الوطن ....هذا الشعار التي اتخذته الشرطة خلال الفتره السابقه لحماية الوطن او حماية الرئيس الرئيس واسرته ...فتقلص دورهم من حماية الوطن الي حماية الكرسي وقمع الشعب حفاظا علي الرئيس وتناسوا دورهم الحقيقي ..الي ان اصبحنا في مهزله حقيقه ..واصبحت مصر معبر ومنفذ لكل محتال او هارب من بلده ..ففي الوقت التي تقوم الدول بتصعيب السفر لها وعمل التحريات اللازمه عن الراغبين في السفر
ومتابعه الاقامات للمواطنين الاجانب في بلدهم وترحيل كل من تتنتهي اقامته...نجد في مصر عشرات بل مئات يقيمون بمصر بلا اقامة ...يعيشون سنوات بفيزا سياحة التي تمنح اقامة لمدة 3شهور
يمدون الشهور بالسنوات اين الشرطه واين المخابرات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اين كل اجهزه القمع والرعب في محاسبة هؤلاء...اين مصاصي دماء الشعب في مواجهه هؤلاء الخارجين عن القانون
لهذه الدرجة كانت جميع المؤسسات تعمل لحماية الكرسي ...لا الوطن ...بهذا الوضع ما المانع من وجود ارهاب اجنبي بالداخل ....ما المانع ان تنتشر الجواسيس..ما المانع ان تنتشر الجرائم....ما المانع ان يتطرف الشعب المصري اجمع ويسمي المسلم بالارهابي
والمسيحي بالمبشر وتنطلق النيران بين كفي الامة
وبهذا الصدد اتقدم بالرجاء لقواتنا المسلحة متمثل في المجلس العسكري المصري ان يكمل دوره في الحفاظ علي امن مصر بحصر هؤلاء الخارجين وتقديمهم للمحاكمه ومعرفة هويتهم واسباب وجودهم بمصر 
مصر الامن والامان لابدان نجتمع في الحفاظ علي ترابها من كل خطر يقترب منها

حد فاهم حاجة



ايه اللي حاصل في البلد ده وايه الفساد اللي مليان فيها ده ..وايه الفساد اللي كان في الحكومه السابقه ده ..الناس دي كانت موجوده لمصلحة مين ...ولمصلحة مين البلد تبقي خربانه كده واحنا عندنا امكانيات تخلينا اكبر بلاد العالم..والناس اللي بتسير الامور الان او اللي بتحكم  ليه لسه ماشين باجنده النظام السابق وليه في قرارات عجيبه بتظهر زي قرار وزير العدل بالغاء دعاوي صحة التوقيع !!!!!اي دستور بيقول ده ؟؟؟والغريبه انهم لما سالوه في القرار ده اللي طبقته معظم المحاكم قال ان القرار غير رسمي !!!!وكتير من القرارات اللي معرفش ليه بتطلع وليه بتطبق؟؟
وقرارات كانت غير مفعله من سنين بتفعل الايام دي
وناس بتتكلم عن خارطه الامل والخيرات اللي في كل شبر في مصر واللي ممكن تخلينا اكبر دوله في العالم في الزراعة والتجاره والصناعه والسياحة ..ده قاالللوا جمصه ممكن تكون منتجع سياحي
وبردوا ناس بتتكلم عن الديون والميزانيه اللي خلصت والبلد اللي داخله علي مجاعه والاسعار المولعه نار والطماطم اللي اتحرقت
واللي بيتكلم عن الحكم المدني ولا العسكري لالالالالا الديني افضل 
ولا المسلمين ااهل البلد لا انتوا اتخبلتوا ده المسحيين هم الاساس والمسلمين دول لازم يتحاربوا دول محتللين ولا مختليين
وناس بتنظف الشوارع وتيجي ناس ترمي الزباله وناس بتلم تبرعات وناس بتسرق
وافراح في الشارع تتعمل يغيظوا بيها ناس تانيه وتقوم ولعه وحريقه ويتقلب الفرح عزاء..وسلفين يهدوا اضرحة وكنايس وجوامع ..وجيش يشجب ويندد ويحذر ويطمئن
وشركات المحمول تعمل عروض وتيجي ساعه الدفع تلاقي عليك الوفات امال عرض ايه بقه
وناس مع محاكمه النظام وناس هتطلع دين ام النظام
وناس بتشجب وناس بتتاسف ...واعلام موجه واعلام يوجه وتلفزيون مصري اوعوا تنسوا التلفزيون المصري وسياسه السكوت علامه الرضي
وناس بتسافر وناس تطلب التدخل وناس تموت نفسها ماهو مفيش لا شغله ولا لقمه ده حتي الامان راح مع اللي راح من زمان اوي واوعوا حد يفهمني غلط او يفتكر انه اقصد اللي لسه رايح من كام شهر او اللي راح يجيب ايس كريم لعياله في طره ..ايه الحقد ده ما الجو زي النار ومن حق كل مواطن ياكل ايس كريم في الحر 
ويشرب بيبسي او كوكاكولا اي مشروب يساعده علي التغير..اللي بيقول رايه واللي مش بيرمي زباله واللي عمل ثوره الغسيل ماهو اكيد بكره احلي ولازم الكل يشرب ..قال يعني مش شاربين  
حد فاهم حاجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

احذروا الهولو كست....ل منة الله رأفت

لابد ان نتحلي بالشجاعه الكامله لنظهر جميعنا خوفنا من سقوط السلطه في ايدي السلفيين او هؤلاء المتخذيين الموقف التكفيري لكل من يعترضهم ...فهم كما يعلم الجميع ينادون بالحريه وهم اول من يستنكرها اذا رفضهم او عارضهم احد في امرفبعض الجماعات الدينيه المتطرفه تقف حائلا بيننا وبين الحريه الحقيقيه التي تنادي بها الثوره ...تحاول تلك الجماعات تشويه الملمح المصري العظيم الذي ظهر بوضوح في كل ثوراتها وازماتها ملمح الوحده الوطنيه الذي ازهل العالم في تكافؤه وطيبته وتوازيه مع مصلحه البلد ..وتختبئ تلك الجماعات وراء ستار الحريه لكنها في الحقيقه لا تعلم عن الحريه سوي احرفها اما مضمونها فهي لا تعنيه اهتمامافعندما عارضت جريده مشهوره بعض تصرفات احدي الجماعات اعلنت الجماعه برفضها ومقاطعتها للجريده وكأن من المفروض ان تظل الجريده تمتدح افعال الجماعه دون الاقتراب من اخطائها ....ولما حولت الجريده التحاور مع الجماعه حملوها اوزارا بل وارجعوا اسباب اعتقالهم لما نشرته الجريده عنهم ...فاقاموا عليها الحد وكفروها والعاملين عليها في فيديوهات مسيئه لاداره التحرير وكأن من المحظور ان تهاجمهم او تقول رايك بصراحه في تصرفاتهمفهذا هو مضمون تلك الجماعات ومنهجهم يا معنا يا ضدنا وليس منهج قبول الاخر والتحاور ...ونزل الخوف والرعب علي كل الشعب المصري من وقوع السلطه في ايدي هؤلاء الجماعاتوخصوصا الاقباط لان مجرد وقوع السلطه في ايدي هؤلاء ستتحول مصر الي هولوكوست جديد يحرق اي دين او معتقد يخالف عقيدتهم او رايهم ...ومع الاحداث التي تعرض لها الاقباط من حريق وهدم للكنائس تفاقم الخوف بقلوبهم وشعروا ان العصر القادم عصر الجماعات الاسلاميه المتطرفه واما ان ترتدي النساء النقاب ويطلق الرجال اللحي او الهلاك المؤكد...وتناثرت الاقاويل والنكات بين افواه الشعب المصري علي تلك الجماعات وحال الشعب اذا استولي هؤلاء علي الحكم ...واعترف الجميع انه اذا حكم هؤلاء سترتدي النساء النقاب بالامر وتقطع وسائل الاتصال وتمنع المراه من العمل او السير بالشارع بدون محرم وتمنع حتي من ابداء رايها ...اما الرجل فسيطلق اللحي ويعمل بالتجاره ويرتدي الجلباب ويضرب بالعصا اذا تاخر علي موعد الصلاه ...فلقد شبهوا تلك الجماعات بجماعات النهي عن المنكر والامربالمعروف بالسعوديه ..فاذا كان سيحدث مع المسلميين فما بال الاخوه الاقباط ....فزادتمشاعر الخوف والاسي وظنوا انهم الهالكيين..ولما كانت رسومات الكاركاتير قد عودتنا دائما باختصار الكلام واظهار ما هو مكنون بين صدورنا وكانت شخصيه حنظله للمبدع والمناضل ناجي العلي والتي رصد من خلالها خطوره الاحتلال الاسرائيلي واحداث الوطن العربي كانت رسومات ساويرس للنقاب واللحيه لتعبر عما بداخله وداخل المصريين من خوف من احتلال الجماعات الاسلاميه المتطرفه علي حكم مصروالتي اعتبرها الكثير انها رسومات مسيئه للاسلام ...لكنها في الحقيقه ما هي الا تصور لمصر في ايدي تلك الجماعات ...لكن كعاده تلك الجماعات من يرفضها لابد ان تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض فنادوا بالمقاطعه لمنتجاته وقاموا بتهديده وحاولوا اسقاطهوساويرس لم يسب مسلما ولم يسئ لاي رمز من رموز الاسلام انه عندما تحدث تحدث عن زي وهذا ما رفضه وهذا الزي لم يقترن بالاسلام فارتدته المراه في مصر تحت مسمي اليشمك من قبل واحيانا كثيره تري رجال من اديان اخري يطلقون لحاهم …فليس الزي هو الاسلام وهذا الذي لابد ان يعرفه الكثير ..وانما الاسلام اعلي واكبر مكانا ومركزا من مجرد اقمشه ولحي تطلق …فليس كل من اطلق لحاه مؤمنا وليس كل من قصرها او ازالها كافرا ..وعندما اعتذر ساويرس لن يقبل منه عتذاره ...وافشوا في الارض نيران الفتنه ...في الوقت الذي نحتاج فيه ان نتكاتف كقلب واحد لنتغلب علي هذه المحنه العصيبه التي تمر بها البلد ...لكن كيف كيف لا ننشر افكارنا ونزرع احلامنا في الارض كيف لا نستغل الفرص لنكذب هذا ونحرق ذاك لنستولي علي الحكموتستمر نار الفتنه هذا اساء للاسلام وهؤلاء خطفوا بناتنا وهؤلاء حرقوا مسجدنا وهذا اطلق النار علي مسلميين امبابه ونظل هكذا لتنفجر الارض وما عليها من نار الفتنه ..لكي الله يا مصر

من الارض


من  الارض
      
منة الله رأفت




عاني من فقر القريه –فهي قريه بسيطه كأغلب قري مصر انعدم منها كل مظاهر التحضر والرخاء فبيوتها مبنيه بالطوب اللبن وارضها لا تعرف شيئا سوي العادات والتقاليد وتعاليم الاديان السماويه التي دفنتها وحفظتها بين طياتها علي مر الاجيال وكانت تبذل قصاري جهدها في نشر هذه العادات والاديان بين حباتها وزروعها لتعلم البشريه اصل الاخلاق والقيم ...ومثله مثل باقي اهل القريه يعيش علي خيرات الارض ويكتسب منها كل يوم قيمه جديده يحفظها بين ضلوعه تؤثر فيه ويؤثر فيها ويحولها الي منهج للحياه
وظل يسير علي هذا المنهج منذ ان بدا يخطو..فاعتاد علي صلاه الفجر حاضر وتلاوه القران قبل نزوله الي المزرعه مع والده
وحينما حان وقت التحاقه بالمدرسه كان يقف امام والدته وهي تخبز له العيش الذي سياخذه معه الي المدرسه
وظل يشب ويكبر ويفهم معاني القيم والاخلاق ..وتعلم الحب ايضا ..وجده في كل شئ حوله ..وجده في السماء وهي تحتضن الزرع والارض وجوده في لؤلؤات الشمس في الترعه
وكان هناك علي الترعه تقف بنت جميله تعاني من البكم كانت دائما تقف مع شاب بنفس حالتها يتهامسون الحب بدون كلام ..كانت عيناهما لسان فصيح يتحدث باجمل عبارات الحب والهيام
تاثر بتلك المشاعر وتاثر بهما ..كان يعلو صوته شجنا عندما يضربهما احد او يضحك عليهم احد ابناء القريه ويعايروهم بعاتهم (البكم)
فكما اكسبت الارض الاخلاق اكسبت ايضا روح المزاح وفنون المقالب والتهكم
فكان الكثيرين ممن لا يعرفون التعامل مع البكم يحولون عجزهم الي مزاح وتهكم عليهم
وكان يثور علي كل كلمه تهكم عليهم كان يعرف ويشعر بما يعانوه وقرر ان يتعلم لغتهم ليحاول فهمهم والتقرب اليهم فتعلم لغه الاشاره وحاول ان يعلمهما مما تعلم وبدأ يشرح لهم ما درسه بالمدرسه علمهم كيف يقرأون ويفهمون ما يقرأون ..علمهم كيف يكتبون ..احبوه واحبهم وكان يصلي الفجر وينزل ليجلس معهم علي شط الترعه الي ان باحو له بحبهم وطلبوا منه ان يساعدهم في الزواج من بعض
ففرح كثيرا وكان شاهدا علي عقد الزواج ومرت الشهور ووضعت نعيمه مولودها الاول وكانت معجزه الله فانه كان يتحدث ففرح الزوجان وفرح صديقهما ووعدهما ان يتولي مهمه تعليمه وشعروا ان الله قد منع منهم هذه الحاسه ليعطيها لابنهما
ظلت الام تعتني به والاب يعمل ويكدح لتعليمه الي ان وصل لسن السادسه وكان من الضروري دخوله المدرسه ودخل بالفعل ووجد كل الناس تتحدث مثله
ذهب الي امه يحدثها دون اشاره فهي لا تفهمه ويحاول يحدثها ثانيه
لاتفهمه وثالثا ورابعا دون جدوي صرخت الام لتنبهه ان يشير لها لما تريد ولكنه استقبل صراخها بصراخ وتهكم علي وضعها ولم تفهمه الام لكنها شعرت باهانته لها فاستقلت مقعدا بجوار جدار البيت وظلت تبكي والطفل ظل يبكي ثائرا يطلب منها الكلام معه فهي اقرب شخص له ولا يستطيع الحديث معها
دخل اليهما صديقهما ومعه والده ففوجعا من المنظر
جري الاب الي زوجته واخدها بحضنه محاولا تهداتها وحاول هو تهدأه الولد وافهامه بالوضع
وقرر ان ياخذه في بيته ليعيش معه فهو متزوج منذ سنوات ولم يرزقه الله بطفل
وترك الطفل البيت وترك وراءه حزنا دفينا بالاعماق
حاول احمد توضيح الامر للطفل وحثه علي طاعه الوالديين ويقدم له النصائح عن كيفيه التواصل معهم
وارد الطفل ان يكمل حياته مع احمد لكن معامله زوجته السيئه له وخصوصا بعد ان رزقها الله بحمل من زوجها جعلته يعود للعيش مع امه وابوه اللذان استقبلاه بفرحه ونسا بوجوده بكمهما فراحت الام تهلل بعودته وظل احمد واقفا سعيدا ينظر اليهم في فرحه
وجاء اليه ساعي البريد يحمل له خطابا من احد مؤسسات الصم والبكم في القاهره يناشدوه برغبتهم ان يعمل معهم براتب مجزي ..شعر وقتها انه استطاع ان يحيا استطاع ان يكون مختلفا وان يقضي علي فقر القريه الثقافي والمادي